responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 333


وكان مباينا لهما فيه مع وجود مناط النجاسة فيه أيضا لأنه أحد الهويتين ولو لم يشابههما لكن المشهور في فرض المسئلة أو مع فرض آخر وهو اجتماع أحدهما مع آخر بان نزى الكلب على الغنم أو على الثعلب أو بالعكس بان نزى الخروف على الكلبة أو الخنزيرة مثلا فتولد منهما ولد فان صدق عليه أي علي الولد اسم أحدهما أي أحد والديه فعليه تبعه من حكم أحد والديه في الطهارة والنجاسة والحلية والحرمة وان صدق عليه أي على الولد اسم أحد الحيوانات الأخر كما إذا تولد من نزى الكلب علي الخنزيرة الثعلب مثلا أو كان الولد مما ليس له مثل في الخارج كما إذ تولد من حمل الكلب من الخنزير حيوان لا يرى في الخارج مثله بل ماهية وجدت بلا نظير في الخارج كان الولد طاهرا لأصالة الطهارة وحراما لأصالة عم التذكية وإن كان الأحوط الاجتناب عن المتولد منهما إذ انه منيّهما فضمّتا فولج فيه الروح وان شئت قل انه من أجزائهما فنمي فولج فيه الروح ولو لم يتبعهما في الاسم فيقتضي الاجتناب عنه احتياطا خصوصا لمراعاة عدة من الأعلام حيث حكموا في الولد النجاسة مطلقا كما عرفت إذا لم يصدق اسم أحد الحيوانات الطاهرة عليه حتى بالصدق وتبعية الاسم ترفع اليد عنه ونحكم بالطهارة بل الأحوط الاجتناب عن المتولد من أحدهما مع طاهر إذا لم يصدق عليه اسم ذلك الطاهر لما عرفت من ذهاب جماعة إلى نجاسة الولد ولو مع الصدق عليه فكيف مع عدمه وكيف كان مع عدمه يكون الاحتياط حسنا وفي تمام صور المشكوكة ان مقتضى أصالة الطهارة أنه محكوم بالطهارة إذا لم يصدق عليه اسم حيوانات النجسة العين فلو نزى كلب على شاة أو خروف على كلبة ولم يصدق على المتولد منهما اسم الشاة ولا الآخر فالأقوى طهارته وحرمته مقتضى قواعد الأصحاب لكن لما كان الاحتياط مما ندب الشرع إليه فيكون حسنا عقلا ونقلا فالأحوط الاجتناب عنه أي المتولد منهما وان لم يصدق عليه اسم الكلب أيضا كما لا يصدق الشاة كذلك لكن قد عرفت لا وجه للاحتياط وإن كان حسنا وتوهم جريان استصحاب بقاء النجاسة قبل ولوجه الروح فيه حتى يقدم على أصالة الطهارة كما عن

333

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست