responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 305


الخامس من النجاسات التي عدّها الماتن قده إلى اثنى عشر الدم وهو معروف لا كلام في هويته وانما الكلام في انه على أنحاء كثيرة على ما أشار إليه الماتن إلى أكثره ولا ريب في ان بعضه طاهر اتفاقا وبعضه نجس كذلك وبعضه قد اختلف الانظار فيه وعليه فهل الأصل الأولي يقتضي أن يكون كل دم طاهرا إلَّا ما قام الدليل على نجاسته كما اختاره الجواهر قده حتى في الموارد المشكوكة يكون هو الملجأ والمرجع أو يقتضي أن يكون نجسا الا ما قام الدليل على طهارته كما هو خيرة الشيخ قده وظاهر الماتن قده وجهان بل قولان بل أقوال على ما ستعرف والحق ما ذهب إليه الماتن سيد أستادنا العلامة رضي الله عنه كما ستمر إليه إن شاء الله عز اسمه العالي ولا اشكال عندهم في انه من كل ماله نفس سائلة إنسانا كان أو غيره كبيرا كان أو صغيرا قليلا كان الدم أو كثيرا نجس بإجماع علماء الشيعة كما في المعتبر بل في المنتهى والغنية والتذكرة وكشف اللثام ان عليه إجماع المسلمين بل في الجواهر انه من ضروريات الدين فضلا عن المذهب بل في المختلف والذكرى وكشف الالتباس وشرح الفاضل ونهاية الأحكام والدلائل بل في الدروس أيضا ان عليه الإجماع فكون المسئلة اجماعية مما لا سبيل إلى إنكارها ولا ينافي ما ذكرنا من الإجماعات وضرورة المذهب والدين مع ذهاب شيخ الطائفة قده بان ما لا يدركه الطرف من الدم طاهر بزعمه لورود النص عليه ولا مع ذهاب الصدوق قده بان دون الحمص طاهر بزعم ورود النص عليه ولا مع ذهاب ابن جنيد بان ما دون الدرهم معفو إذ ليس خلافهم في دعوى الكلية في معاقد الإجماعات ولا إنكارهم لها بل على فرض ثبوت تلك النصوص والعمل عليها وكونها حجة قد خصص العام في تلك الموارد بزعمهم فالكلية على حالها كما يساعدها ارتكاز المتشرعة فخلاف هؤلاء الأعلام في بعض الموارد الذي زعموا ورود النص عليها لا ينافي مع عموم معاقدها مع وهن دعاويهم أيضا كما أشار إليه الماتن قده لضعف أدلتهم ومردودية تلك النصوص حتى ما قال ابن جنيد فان المعفوية لا ينافي مع النجاسة كما سيأتي وكيف كان ثبوت نجاسة دم ذي النفس السائلة على نحو الكلية من تلك

305

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست