responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 295


ورابعة يراد منها انه نجس غير منجس ولو مع ملاقاة الرطوبة أيضا كالجنابة وفي قباله العينية فيه وجوه وأقوال عديدة منها ما ذهب إليه الكاشاني بأن ميتة الإنسان نجس غير منجس وهو خيرة ابن إدريس وان نجاستها حكمية معنوية كالجنابة بل ان غسله أيضا لرفع القذارة المعنوية كالجنابة لا انها نجاسة عينية والإنصاف أنها اجتهاد في مقابل اللغة والعرف والعقل بل الشرع لشهادة الأخبار الكثيرة بل متواترة بعمومها وخصوصها بأنها أحد الأعيان النجسة ومنها انها نجس كسائر النجاسات لكنه ان لاقى مع الرطوبة أو فيه الرطوبة تنجس الملاقي والا فمع اليبوسة لا تنجس ونسب المصباح والحدائق ( قده ) إلى المحقق الثاني ولكنه كما ترى منافية لإطلاقات الأخبار المتقدمة ومنها انه نجس ولكنه لا يتعدى تعبدا للنصوص والإجماع كما ذهب إليه بعض على المحكى والمشهور ان نجاستها عينية محضة ويترتب كذلك أحكامها إلا إذا اغتسل فيكون طاهرا حقيقيا إذ تقدم عنا في أول النجاسات بأنها من الأحكام الوضعية المجعولة فأي مانع من تخصيصها فنقول ان ميتة الإنساني جعلها نجسة قبل الغسل وبعده جعلها طاهرة بل بناء على انها أمر واقعي استكشفها الشارع أيضا لا مانع من القول بقبولها للطهارة ألا ترى ان الكافر نجس وبالإسلام يطهر وان العصير نجس وبالغليان يطهر عند من يقول بنجاسته وان المرتد نجس وبالتوبة يطهر عند من يقول بقبول توبته كما هو الحق كما في رسالتنا في قبول توبة المرتديين مفصلا حررنا كل جهاتها مشتملة على اثنى عشر مسئلة بعضها عربية وبعضها فارسية وسئل عن طهران المحروسة عن السيد الأستاد السيد أبو الحسن الأصفهاني متمنيا أن يجيب عنها بالدليل التفصيلي فردها إليهم اعتذارا عن إقامة الأدلة ثم ردوا من الطهران إليّ فكتبتها على وفق مرام سائلها وأخذت منها نسخة ثم أرسلتها إليهم من النجف الأشرف زادها الله شرفا وعليه فلا معنى من القول بأنه نجس غير منجس أو نجس معفو عنه أو نجس لكن الشارع حكم بطهارتها تعبدا كل ذلك هوسات لا يساعده الأدلة .
مسئلة 9 - لا خلاف في ان السقط بعد ولوج الروح ميتة يترتب عليه أحكامها

295

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست