responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 278


والكلب إذا قلنا انه نجس العين لا نريد منه مفهومه بل نريد منه ما كان في الخارج موجودا وما كان في الخارج مركب من عدة أمور وضع اللفظ له من باب كون الموضوع له خاصا لو كان وضعه عاما أو كلاهما خاصا وعليه فمقتضى وضعه يكون التمام الاجزاء هي الموضوع له بلا فرق بين الاجزاء فإذا جعله الشارع موضوعا لحكمه فتكون تمام الاجزاء على نحو العام المجموعي موضوعا للحكم واما رواية زرارة عنه عليه السّلام عن الحبل يكون من شعر الخنزير يستسقى به الماء من البئر أيتوضأ من ذلك الماء قال عليه السّلام لا بأس به وفي أخرى في شعر الخنزير يعمل حبلا يستسقي به من البئر التي يشرب منها ويتوضأ منها قال عليه السّلام لا بأس به فغير مرتبط بالمسئلة من جهات عديدة إذ أولا انها سؤالا وجوابا في مقام ان ماء البئر بورود النجاسة ينجس أم لا وثانيا في مقام جواز الانتفاع بالنجس لا ان هذه النجاسة ليس بنجس وثالثا نجاسة الحبل وجواز استعماله لا يلازم مع نجاسة الماء حتى يكون شاهدا فيها ورابعا انه على فرض النجاسة فهي من أدلة الدالة على عدم تنجس ماء القليل بملاقات النجاسة ولذا استدلوا به وقد تقدم فساده في باب المياه فراجع وخامسا لا يعارض مع أدلة المشهور من جهات عديدة من اعراضهم وكونها موافقة لهم إلى غير ذلك ففي رواية صحيحة جعلت فداك إنا نعمل بشعر الخنزير فربما نسي الرجل فصلى وفي يده شيء منه فقال عليه السّلام لا ينبغي أن يصلى وفي يده شيء منه فقال عليه السّلام خذوه فاغسلوه فماله دسم فلا تعملوا به وما لم يكن له دسم فاعملوا به واغسلوا أيديكم منه وفي أخرى واغسل يدك إذا مسته عند كل صلاة قال الراوي ووضوئه قال عليه السّلام لا : اغسل اليد كما تمس الكلب وفي تلك الرواية أنحاء من الدلالة على ان ما لا تحله الحياة في النجس العين نجس فما ذا يطلب بعد العيان والله العالم .
مسئلة 1 - قد تقدم في أول تعرضنا لنجاسة الميتة بأن الأجزاء المبانة منها مما تحله الحياة نجس ولو كانت صغارا وعليه ان الاجزاء المبانة من الحي مما تحله الحياة كالمبانة من الميتة فهي محكومة بالنجاسة كالميتة للإجماع كما ادعى جماعة

278

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست