responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 113


من إلى غير ذلك كلزوم إدغام التنوين في يرملون أو الإدغام في الحرفين المتجانسين أو الوقف بالحركة والوصل بسكون إلى غير ذلك نحو كون مادة الصراط هو الصاد أو السين في اللغة والتجويد والنحو والصرف من المعاني اللغوية والأدبية من أول الفقه إلى آخره فهذا يسمى بالموضوعات المستنبطة لان بيانها مختصة بالفقيه وباب المعرفة كالأحكام يحتاج إلى استنباطه ولذلك يسمى بالموضوعات المستنبطة سواء كان من المخترعات الإلهية أو العرفية أو اللغوية والقسم الآخر في معرفته يحتاج إلى دق باب العرف عاما كان أو خاصا غير مرتبط بالشرع والشريعة حتى ان النبي أو الإمام فضلا عن الفقيه لو أخبر عنه يكون أحد من العرف وربما لا يعرفه أيضا لما قلنا بعدم ربطه بالشرائع نحو معرفة الماء والخمر والزوجة والرجل إلى غير ذلك ومما ذكرنا انقدح فساد كلام المعاصر في التعبير عن الموضوعات المستنبطة بماهيات المخترعة الإلهية وحصرها فيها ثم اعترض على الماتن بعدم جريان التقليد في الموضوعات الصرفة بأن كثيرا منها يحتاج إلى استنباط الفقيه والعجب انه قده قد نص بعدم إجرائه في الموضوعات المستنبطة ولو كانت من العرفية أو اللغوية ولا في الموضوعات الصرفة كالماء والخبز والشجر والمدر إلى غير ذلك لعدم ربط معارفها بالشارع فهو بما هو في معارفه لتلك الأمور يكون كأحدهم كما لا يخفى فتشقيق المعاصر في المقام لا مساس له بالمسئلة ولا اعتراضاته به كما لا يخفى فلو شك المقلد في مائع انه خمر أو خل أو في شيء آخر انه حجر أو شجر مثلا وقال المجتهد انه خمر أو انه شجر لا حجر لا يجوز تقليده نعم من حيث انه مخبر عادل يقبل قوله كما في اخبار العامي العادل فحينئذ لو كان شاهد آخر يضم إليه يسمع قوله في الموضوعات الصرفة المحضة واما الموضوعات المستنبطة الشرعية كماهيات المخترعة الإلهية كالصلاة والصوم ونحوهما كالحج والاعتكاف فيجري فيها التقليد كالأحكام العملية الفرعية وذلك واضح إلى النهاية .
مسئلة 68 - لا يعتبر الأعلمية فيما أمره راجع إلى المجتهد إلا في التقليد لقصور أدلته التي عمدتها حكم العقل الفطري من رجوع الجاهل إلى العالم فيما يحتاج

113

نام کتاب : المعالم الزلفى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الشيخ عبد النبي النجفي العراقي    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست