responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسح في وضوء الرسول ( ص ) نویسنده : محمد الحسن الآمدي    جلد : 1  صفحه : 41

إسم الكتاب : المسح في وضوء الرسول ( ص ) ( عدد الصفحات : 164)


ثلاثا وظاهر أذنيه [1] .
السابع : أنهما يمسحان مع كل من الوجه والرأس . وهذا مروي عن إبراهيم النخعي وعطاء [2] .
ولم أقف لهذا القول على مستمسك ، إلا الاحتياط ، والعمل بكلا الطائفتين من الآثار .
الثامن : أنهما يغسلان مع الوجه ، ويمسحان مع الرأس . وهو مروي عن عطاء [ أ ] وابن سيرين [ ب ] ومحكي عن داود [ ج ] وأبي العباس بن سريج ، إلا إنه يضيف عليه مسحهما على الانفراد ثلاثا [ د ] [3] .
قال في شرح الترمذي : ( ذكر الحافظ الزيلعي في ( نصب الراية ) في استدلال ( ابن شريح ) [4] أنه روى أصحاب السنن عن عائشة أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يقول في سجود القرآن : " سجد وجهي للذي خلقه وصوره ، وشق سمعه وبصره " . فهذا الحديث يدل على أن الأذنين من الوجه . فبهذا الحديث وحديث : " الأذنان من الرأس " استند ابن شريح فيما كان يفعله ) [5] .
التاسع : أنهما من الوجه ويجب أن يغسلا معه . وهو قول بعض الحنفية [ أ ] والمنسوب إلى الزهري [ ب ] [6] .
واستدل لهذا القول بخبر عائشة المتقدم [7] . وبما رووه عن علي ( عليه السلام ) أنه قال :
" خارجهما وباطنهما من الوجه " [8] .



[1] مجمع الزوائد 1 : 232 ، 2 : 134 .
[2] المصنف ( ابن أبي شيبة ) 1 : 18 ، المصنف ( عبد الرزاق ) 1 : 14 .
[3] [ ج ] ، [ د ] تحفة الأحوذي 1 : 147 [ أ ] المصنف ( عبد الرزاق ) 1 : 14 . [ ب ] المصنف ( العبسي ) 1 : 17 [ د ] المجموع 1 : 416 ، حلية العلماء 1 : 153 .
[4] هكذا في الشرح ، ولكن الظاهر المستفاد من الكتب الأخرى : ( ابن سريج ) .
[5] تحفة الأحوذي 1 : 147 .
[6] [ أ ] غنية المتملي 1 : 6 [ ب ] المجموع 1 : 413 ، رحمة الأمة 1 : 19 ، أحكام القرآن ( ابن العربي ) 2 : 69 ، البحر المحيط 3 : 438 ، الجامع لأحكام القرآن 6 : 87 ، شرح الأزهار 1 : 88 .
[7] أحكام القرآن ( ابن العربي 2 : 70 .
[8] كنز العمال 9 : 448 / 26908 .

41

نام کتاب : المسح في وضوء الرسول ( ص ) نویسنده : محمد الحسن الآمدي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست