وأولئك هم الكاذبون " [1] . هذه هي حجة ابن روزبهان الواهية التي أصبحت وبالا عليه . والأوهن منها قول الرازي في تفسيره في الرد على أدلة الشيعة : وقولهم ( اي الشيعة ) : إن الناسخ إما أن يكون متواترا أو آحادا ، قلنا ( اي الرازي ) : لعل بعضهم ( اي الصحابة ) سمعه ثم نسيه ، وما أدحضها من حجة . 12 - من الإشكالات الواردة على كلام الخليفة عمر قوله : والله إني لأنهاكم عن المتعة وإنها لفي كتاب الله ولقد فعلها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . ( راجع ص 163 ) . وقوله : وقد علمت أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) فعله وأصحابه ، ولكن كرهت أن يظلوا معرسين في الآراك . . . ( راجع ص 162 ) . وقوله : ان الله ورسوله قد أحلا لكم متعتين وأنا أحرمهما عليكم وأعاقب عليهما ( راجع ص 154 ) . وقوله : ثلاث كن على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنا محرمهن ومعاقب عليهن متعة الحج ومتعة النساء وحي على خير العمل ( راجع ص 155 ) . أقول : القائل لهذا الكلام بغض النظر عن قائله فإنه كافر قطعا بحكم القرآن والسنة وكافة علماء المسلمين إلا اللهم إذا قطعنا بعدم صحة هذه الروايات .