الركاب [1] . هذا الحديث لا اعتبار له من وجوه : الف - لقد تواترت الروايات عن جابر انه من القائلين بحليتها والعاملين بها فمنها : 1 - عن جابر بن عبد الله قال : كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأبي بكر حتى - ثم - نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حريث [2] . 2 - وفي " صحيح مسلم " و " مسند أحمد " وغيرهما واللفظ للأول قال عطاء : قدم جابر بن عبد الله معتمرا ، فجئناه في منزله . فسأله القوم عن أشياء ثم ذكروا المتعة ، فقال : نعم استمتعنا على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأبي بكر وعمر [3] . 3 - عن أبي سعيد الخدري وجابر بن عبد الله قالا : تمتعنا إلى النصف من خلافة عمر ( رض ) حتى نهى عمر الناس عنها في شأن عمرو بن حريث [4] . 4 - عن أبي نضرة قال : كنت عند جابر بن عبد الله فأتاه آت فقال : ابن عباس وابن الزبير اختلفا في المتعتين ، فقال جابر : فعلناها مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثم نهانا عنهما
[1] مجمع الزوائد 4 / 264 وفتح الباري 11 / 34 . [2] صحيح مسلم 1 / 395 ، جامع الأصول لابن الأثير ، زاد المعاد 1 / 444 : فتح الباري 9 / 141 ، كنز العمال 8 / 294 . [3] صحيح مسلم كتاب النكاح 1023 ح 1405 بشرح النووي 9 / 183 ومسند أحمد 3 / 380 ورجال أحمد رجال الصحيح وأبو داود في باب الصداق : تمتعنا على عهد رسول الله وأبي بكر ونصفا من خلافة عمر ثم نهى عنها عمر ، وراجع عمدة القارئ للعيني 8 / 310 نقلا عن معالم المدرستين 2 / 257 ( وفي بداية المجتهد 2 / 63 : ونصفا من خلافة عمر ثم نهى عنها عمر الناس ) . [4] عمدة القاري للعيني 8 / 310 .