نام کتاب : اللمعات النيرة نویسنده : الآخوند الخراساني جلد : 1 صفحه : 280
إسم الكتاب : اللمعات النيرة ( عدد الصفحات : 333)
< فهرس الموضوعات > الفصل الثالث : في القبلة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > القبلة هي الكعبة < / فهرس الموضوعات > الفصل الثالث : في القبلة الباب الأول : في المقدمات ( القبلة ) . . . وهي لغة : ما يصلى نحوه والجهة قال في الصحاح : القبلة التي يصلى نحوها . ويقال أيضا : ما له قبلة ولا دبرة ، إذا لم يهتد بجهة امره وما لكلامه قبلة أي جهة [1] . ( و ) شرعا ، ( هي ) : خصوص ( الكعبة ) عينا أو جهة ، للأخبار الدالة على أنها القبلة التي حول وجهه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أو صرفه إليها في أثناء الصلاة [2] ، وغيرها ففي المروي عن قرب الإسناد : " ان لله حرمات ثلاث ليس مثلهن شئ : كتابه وهو حكمة ونور ، وبيته الذي جعله قياما للناس وأمنا ولا يقبل من أحد توجها إلى غيره ، وعترة نبيكم " [3] بل الظاهر أنه من ضروريات المذهب ، بل الدين . ولا ينافيه الخلاف ، وذهاب جماعة [4] إلى كونها قبلة لمن في المسجد ، والمسجد لمن في الحرم ، والحرم لمن خرج منه فإن الظاهر أنه ليس المسجد والحرم عندهم بحيالهما قبلة في قبال الكعبة ، بل لأن المواجهة معهما كانت مواجهة لجهتها . ولذا نقل عن بعض هذه الجماعة التصريح بوجوب استقبال عينها للمتمكن من استقبالها [5] ، مع أن خفاء بعض الضروريات لبعض الشبهات لا ينافي الضرورية . وكيف كان فعينها قبلة ( مع القدرة ) على استقبالها .