بصيرة له ولا دين من أعداء التشيع دولاً ومذاهب فاسدة ( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ الله بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى الله إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) حتى اُستشهد رحمه الله . منع البعثيون تشيعه ، ودفن سراً قدّس الله نفسه الزكية ، كانت منيّته - لأجل الدفاع عن المذهب الحقّ أسوة بأئمته وسادته - بأيدي أعدائه ، الذين أذاقهم الله الذل والخزي في الدنيا ومن ورائهم عذاب عظيم . والسلام على سيدنا الأُستاذ يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حياً . وأخيراً أُهدي كتابي هذا إلى روح والدي الشهيد السعيد الفقيه آية الله الشيخ محمد تقي الجواهري الذي اعتقله البعثيون عام 1979 م ولم يعلم منه خبر إلاّ بعد سقوط النظام البعثي عام 2003 م وعدم وجود حي من المعتقلين على كثرتهم وكثرة من فيهم من العلماء الأعلام وطلاب الحوزة العلمية المقدّسة . محمّد الجواهري 11 جمادى الأول 1427 ه