نام کتاب : القصاص على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي جلد : 1 صفحه : 333
معرّب سيستان من بلاد إيران ) إلا أن السند فيه مجاهيل ، والرواية متعرضة للتبري وكلامنا في السبّ ، وقد أعرض عنها الأصحاب ، فللجمع يقال بحملها على الاستحباب ، وربما كان اللازم احترام الإمام عليه السلام ومنه الاستيذان فالمختار عدم وجوب الاستئذان في قتل السّاب للَّه ولرسوله والأمير وفاطمة الزهراء والأئمة عليهم السلام . وأما حكم ساب أحد أولاد الأئمة عليهم السلام وواحد من ذراري رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ، فقيل يقتل كذلك وقيل يجب عليه التعزير . ونقول مقدمة : ان علماء الكلام من الشيعة الكرام قالوا ان الرسول الأكرم والأئمة الأطهار عليهم السلام لهم جانب بشري وناسوتي وجانب آخر ملكوتي ، ولكل جانب ووجهة آثار ، مثلا باعتبار الجانب الملكوتي لهم القدرة على الاخبار بالمغيبات وان علم من العلم الإرادي لا الحضوري ولا الحصولي فإن شاؤوا وشاء اللَّه علموا ، ومن آثار الجانب البشري أنهم يأكلون ويمشون في الأسواق ولهم أولاد ، كما لهم عواطف وأحاسيس وشفقة بالنسبة إلى أولادهم وذراريهم ، ولا شك أنهم يتألمون ويتأذّون ممّن يسبّهم أو يشتمهم كما يشهد التاريخ بذلك مثل قصة الإمام الحسن العسكري عليه السلام ومنع وكيله في قم
333
نام کتاب : القصاص على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي جلد : 1 صفحه : 333