نام کتاب : القصاص على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي جلد : 1 صفحه : 262
نقول في توضيح ذلك : الكفّار من فرق المسلمين ست طوائف : 1 - الغلاة : وهم طائفة من الشيعة الذين يقولون بألوهية أحد الأئمة عليهم السلام ، ونحن من هؤلاء الطوائف الغالية براء . 2 - النواصب : الذين نصبوا في قلوبهم العداوة والبغض لأهل البيت عليهم السلام . 3 - الخوارج : الذين مرقوا عن طاعة أمير المؤمنين علي عليه السلام وخرجوا على إمام زمانهم ، واليوم يسمّون اتباعهم بالاباضيّة ، باسم أوّل قائد عسكري لفرقة من الخوارج ، وإنّما انتحلوا هذا الاسم بعدا عن قباحة لفظ الخوارج بين المسلمين . 4 - المجسّمة : الذين يقولون بجسميّة ربّ العالمين كالكراميّة . 5 - الحلولية : الذين يقولون بحلول اللَّه في البشر كحلوله في علي عليه السلام ، أو في بدن العارف كما عند بعض المتصوّفة . 6 - التناسخية : الذين يقولون بانتقال الروح من جسد الإنسان إلى شيء آخر ، وهم أربعة فرق : فمنهم من يقول بانتقال الروح إلى جسد آخر والى الجنين في رحم الأم وهو عبارة عن التناسخ ، ومنهم من يقول بانتقاله إلى بدن حيوان وهو عبارة عن التماسخ ، ومنهم من يذهب إلى انتقاله إلى النباتات ويسمّى بالتفاسخ ، ومنهم من يرى انتقاله إلى الجمادات ويسمّى بالتراسخ . والشيعة الإمامية الاثني عشرية براء من هذه الفرق الضالة والمضلَّة ، فلو قتل مسلم واحدا من هؤلاء الكفّار ، فهل يلاحظ كفرهم فلا يقاد المسلم بهم أو يلاحظ إظهار الإسلام وقولهم الشهادتين فيقال بالقصاص ؟
262
نام کتاب : القصاص على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي جلد : 1 صفحه : 262