responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القصاص على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي    جلد : 1  صفحه : 261

إسم الكتاب : القصاص على ضوء القرآن والسنة ( عدد الصفحات : 458)


باتفاق المفسّرين ، والمراد من المؤمن في ما نحن فيه هو المسلم ، فإنه لا يقاد بالكافر .
الثالث : لقد حكم على بعض الفرق الإسلامية - كالغلاة والنواصب - بالكفر [1] ، فهل يقتصّ منه لو قتل كافرا آخر ؟ أو أنّه يحكم عليه بالإسلام لإقراره بالشهادتين ولو بلسانه ، ولمّا يدخل الايمان والإسلام في قلبه .



[1] الكافر اما أن يكون أصليّا أو عرضيا أو حكميّا ، والأول : من كفر باللَّه أو بالرسول الأكرم خاتم النبيّين محمد صلى اللَّه عليه وآله وهو اما ذميّا في بلد الإسلام وذمّة المسلمين يعمل بشرائط الذمة كدفع الجزية واما أن يكون كتابيّا كاليهود والنصارى حيث لهم كتاب سماوي كالتوراة والإنجيل ، أو غير كتابي كالمجوس بناء على أنه ليس لهم كتاب . والمسألة اختلافية . أو مستأمنا طلب الأمان لتجارة أو زيارة في بلاد الإسلام أو حربيا وان لم يكن في حرب مع المسلمين . والثاني : هو المسلم الذي يعرض عليه الكفر ويسمى بالمرتد ، وهو اما فطري من كان من أبوين مسلمين ثمَّ أنكر اللَّه والرسالة أو ضروري من ضروريات الدين ، واما ملَّي بأن كان كافرا ثمَّ أسلم ثمَّ كفر ، ولكل حكمه الخاص . والثالث : هو المسلم إلا أنه حكم عليه بأحكام الكفّار وهم الطوائف الستة الذين ذكرهم الأستاذ أي : الغلاة والنواصب والخوارج والمجسّمة والحلولية والتناسخيّة .

261

نام کتاب : القصاص على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست