responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القصاص على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي    جلد : 1  صفحه : 220


من الروايات أقوى سندا ودلالة من الثانية ، فكيف نتركها أو يقال بالتخيير ، بل نطرح الثانية ونحكم بأنّه لا يقاد الحر بالعبد .
تنبيهات :
الأول : في بعض الروايات لا يقتل الحر بالعبد إلَّا لو كان معتادا على قتل العبيد ، فإنه يقتل لا من باب القصاص بل حسما للجرأة وقطعا لجذور الفساد في الأرض ، فمثل هذه الرواية لا يكون لسانها لسان التخصيص للطائفة الأولى من الروايات ، فإنها تدور حول القصاص وقتل المعتاد للقتل من باب المحارب والمفسد في الأرض فهو خارج عمّا نحن فيه تخصصا ، كخروج الجاهل من ( أكرم العلماء ) .
الثاني : هل العبد يكون مالكا ؟ اختلف الفقهاء في ذلك فقيل : العبد وما في يده لمولاه فلا يملك شيئا ، وعلى هذا المبنى يأخذ المولى قيمته فيما نحن فيه ، وقيل يملك العبد وإن كان محجورا من قبل مولاه فلا يتصرف إلَّا بإذنه ، فيملك ديته إلَّا أن الميت لا يملك فينتقل إلى ورثته ، فان ما تركه الميت فهو لورثته ، فقيمة العبد المقتول اما لمولاه على المبنى الأول ، أو لورثته على المبنى الثاني ، والورثة اما من المماليك أيضا أم من الأحرار ، وعلى الثاني لا إشكال في تملَّكهم وعلى الأول فعلى المبنيين . والمختار ان العبد يكون مالكا إلَّا أنه محجور عليه لا يتصرف في ماله إلَّا بإذن مولاه ، كما دلَّت عليه شواهد من الآيات والروايات كما هو ثابت في موضعه .

220

نام کتاب : القصاص على ضوء القرآن والسنة نویسنده : عادل العلوي    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست