نام کتاب : الفوائد الملية لشرح الرسالة النفلية نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 322
< فهرس الموضوعات > المراد من النوء اصطلاحاً وأنّ الأنواء ثمانية وعشرون نجماً < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خصائص نافلة شهر رمضان أنّها ألف ركعة موزّعة على مجموع الشهر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في كيفيّة تفريقها في كلّ ليلة < / فهرس الموضوعات > بي وكافر بالكواكب ، وكافر بي ومؤمن بالكواكب ، من قال : مطرنا بفضل اللَّه ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكواكب ، ومن قال : مطرنا بنوء كذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكواكب » [1] . وحرّم الشيخ [2] رحمه اللَّه قول ذلك مطلقا ، لهذا الحديث ، وهو محمول على ما ذكرناه ، إذ لو أطلق ذلك باعتبار جريان العادة - بأنّ اللَّه يمطر في ذلك الوقت مع اعتقاد أن لا مدخل للنجم في التأثير وأنّ اللَّه تعالى هو المؤثّر - فلا مانع منه ، بل قيل [3] : لا يكره ، لوروده عن الصحابة رضي اللَّه عنهم ، والحكم بالكفر في الخبر يدلّ على ذلك التأويل . والنوء غيبوبة كوكب في المغرب وطلوع رقيبه من المشرق ، سمّي بذلك ، لأنّه إذا سقط الساقط منها بالمغرب ناء الطالع بالمشرق ينوء نوء ، وذلك النهوض يسمّى النوء ، فسمّي النجم به . نقل الهروي عن أبي عبيد : « أنّ الأنواء ثمانية وعشرون نجما معروفة المطالع في أزمنة السنة ، يسقط منها في كلّ ثلاث عشرة ليلة نجم في المغرب مع طلوع الفجر ، ويطلع آخر يقابله من ساعته ، وانقضاء هذه الثمانية والعشرين مع انقضاء السنة ، فكانت العرب في الجاهلية إذا سقط منها نجم وطلع آخر ينسبون كلّ غيث يكون عند ذلك إلى النجم فيقولون : مطرنا بنوء كذا » [4] . وقال ابن الأعرابي : « لا يكون نوء حتّى يكون معه مطر » [5] . ( ولنافلة شهر رمضان ) من الخصائص ( أنّها ألف ركعة ) مفرّقة على مجموع الشهر ( في ) الليالي ( العشرين ) الأول كلّ ليلة ( عشرون ) ركعة ( ثمان بعد المغرب واثنتا عشرة بعد