responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 145


وتنجلي عنهم عيابات [1] الكرى . أي تنكشف عنهم حجب النوم وغواشيه التي كانت تغشاهم وهو قريب من قوله عليه السّلام الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا ، فكان للعبادة في الدنيا سير بالليل وما يعرض للناس فيها من الفترات والميل إلى الكسل بمنزلة النعاس والنوم فإذا جاء النهار ظهرت نتيجة السفر وزالت عوارض السهر وتبين فضل المجاهدين وخيبة الراقدين أو المراد بالليل والنوم ما يعرض في الدنيا من الشبهات في الدين والشكوك المعارضة لليقين وبالصباح انكشاف جميع ذلك في القيمة .
ولو شئت لتسربلت : أي تقمصت أو تدرعت أو لبست .
بالعبقري وهي نسبة إلى قرية ثيابها في غاية الحسن ، والعبقري أيضا الكامل من كل شيء وضرب من البسط وعبقر اسم امرأة .
المنقوش من ديباجكم : الديباج معروف وهو فارسي معرب والمعنى إني قنعت وزهدت في دنياكم لا عن عجز بل مع غاية القدرة ولو أردت للبست أفخر الملابس بحسب اعتقادكم بناء على الظاهر كما في خبر الصناديق الأربعة في كتاب إكمال الدين وإتمام النعمة وفيه موعظة بليغة .
ولا كلت لباب هذا البر بصدور دجاجكم . اللباب الخالص من كل شيء ومن الجوز ونحوه قلبه ، والبر بالضم الحنطة والمعنى ظاهر .
وقد روى انه عليه السّلام ما أكل خبز البر ولا شبع من خبز الشعير [2] .
ويروى عنه أيضا أنه سئل أنت أفضل أم أبوك آدم فقال ان آدم نهاه اللَّه عن الشجرة فأكل منها وأحلها لي فتركتها [3] .



[1] علالات - خ م . عنايات خ ل
[2] حلية الأبرار للبحراني ص 352 - 357 .
[3] منهاج الحق واليقين في تفضيل أمير المؤمنين ( ع ) على سائر الأنبياء والمرسلين تأليف ولي اللَّه بن نعمة اللَّه الحسيني الرضوي المخطوط في مكتبة صديقي العلامة اللاجوردي ص 48 وفقنا اللَّه لطبعه ونشره ومؤلفه كان معاصرا لوالد الشيخ البهائي العاملي ره كما يظهر من كتاب كنز المطالب الذي ألفه سنة 981 وهو صاحب مجمع البحرين في فضائل السبطين وقد جمع فيه الأدلة والبراهين على تفضيله من كتب الفريقين راجع الذريعة ج 23 ص 160

145

نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست