responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 144


الشديدة أو قاتله والأول أما متناه في المشقة أو دونه والثاني اما ظاهر واما خفي هذا على تقدير كون الواو بمعنى أو كما هو وارد كثيرا في مثل هذا المقام والا فيكون حصر اللذات في مشابهة مجموع الأربعة ولعل الترقي من الأدنى إلى الا على للدلالة على ان بعضها ينجر إلى ما هو أعظم منه .
ولقد رقعت مدرعتي هذه حتى استحييت من راقعها - : شرع عليه السّلام في وصف حاله ليقتدى به من تأخر عنه وان كانت ظاهرة لمن كان في زمانه ليعلم ان من أمر بشيء ينبغي أن يبدأ بنفسه فيأمرها والمدرعة : كمكنسة ثوب غليظ كالدراعة ورقع الثوب إصلاحه بالرقعة وهي خرقة تخاط على الموضع التالف [ التأليف - خ ] ولعل وجه الاستحياء خوفه من أن ينسبه راقعها إلى البخل والدناءة والخسة وقصر الهمة وذلك لبعد طباع أهل الدنيا عن معرفة خستها وغلبة حبها عليهم وما أحسن قول مهيار قنعت منها بما بل الصدى كبرا [1] في همتي ظن قوم انه صغر .
وقال لي اقذف بها قذف الأتن لا ترتضيها لبرادعها . [ ليرقعها خ م ] القذف الرمي يقال : قذف بالحجارة أي رمى بها والأتن الحمير جمع أتان أنثى الحمر والبرادع جمع بردعة بالدال المهملة والمعجمة معا وهي الحلس يلقى تحت الرحل والحلس الكساء الذي على ظهر الدابة يعنى ان الراقع قال له ارم بهذه المدرعة كما ترمى بها الحمير التي لا ترتضيها مطروحة على ظهورها تحت رحالها فكيف ترضى بلبسها الأكابر الأجلاء من بنى آدم مثلك هذا على تقدير كون الجملة الفعلية صفة المعرف بلام الجنس .
نحو ولقد أمر على اللئيم يسبني .
واحتمال الاستئنافية أيضا متوجه بيانا لسبب القذف .
فقلت له اعزب عنى . العزوب : الذهاب والغيبة .
عند الصباح يحمد القوم السري : يعنى السير بالليل .



[1] قنعت منها حويل الصدى

144

نام کتاب : الفوائد الطوسية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست