الأحيان ، فهل يجب شرعا على الطبيب ابلاغ الفتاة بهذا الامر واحتمال فشل العملية ؟ ( ج ) : غرض الفتاة بقاء الغشاء الصناعي إلى حين الزواج ، وسكوت الطبيب عن عدم النجاح الدائمي تدليس وغش ، فلا بد له من الابلاغ . ( السؤال الثالث ) : يقوم بعض الأطباء بإجراء عملية رتق واصلاح غشاء البكارة أو عمل غشاء جديد إذا لا يجدي الرتق والاصلاح بعد الحادث أو الاغتصاب ومعاودة ذلك إذا لم تنجح العملية الأولى فما هو الحكم ؟ ( ج ) : إذا كان عدم النجاح لأجل طول المدة فيجب تأخير العملية إلى زمان قريب من الزواج حتى لا تتعدد العملية ولا تحتاج المرأة والطبيبة إلى مس الفرج والنظر إليه المحرمين فإن الضرورات تقدر بقدرها ، وإن كان لنقص فني لا بأس بالإعادة . ( السؤال الرابع ) : في حالة وجود تمزقات بغشاء البكارة في أطفال تعرضن لحوادث أو اغتصاب فإنه يفضل عدم إجراء عملية رتق أو إصلاح للغشاء فورا ، وذلك لصغر أنسجة الأطفال ورقتها وسهولة إصابتها أثناء العملية إلى فشلها في كثير من الأحيان ، ومن الأوفق تأجيل العملية إلى أن تبلغ الطفلة سن الخامسة عشرة حيث تكون الأنسجة أكبر وأسمك مما يزيد من فرض نجاح العملية . ( ج ) : إذا أمكنت العملية الناجحة قبل تمييز الطفل فهو أحسن بل هو أحوط للأولياء ومع عدم إمكانها لا بأس بالتأخير المذكور ، وفي كل صور المسألة تقدم الطبيبة على الطبيب ويحرم على الفتاة وعلى الطبيب العملية إذا تيسرت الطبيبة ، وإذا أمكن أن يعقدها الطبيب - ولو عقدا مؤقتا - تعين