مزدوجة ، وهذا المستوى الأول . المستوى الثاني : هو نتيجة لوجود الصبغ الصادي سوف ينتج عنه تكوين الغدة الذكرية التي هي التناسلية التي هي الخصية ، ثم بعد ذلك يأتي دور الهرمونات في تكوين الأعضاء الذكرية الخارجية والداخلية ، هذا أربع مستويات . والمستوى الخامس وهو بعد الولادة هذا الطفل بالنسبة لنا ذكر هذه خمسة مستويات فإذا كانت في اتجاه واحد يعتبر هذا ذكر كامل ، وإذا كان فيه خلل بمعنى مستوى يؤدي إلى الأنوثة ومستوى يؤدي إلى الذكورة ، فهنا نبدأ في المشكلة . . . الطفل المخنث نوعان : مخنث كاذب ومخنث حقيقي ، المخنث الكاذب ممكن يكون خنثى لكن ذكرية أو خنثى أنثوية ، يعني ، الأعضاء التناسلية الخارجية تشير ان فيها شيئا من الرجولة ولكن داخلها يبقى فيه مبيضان ، أو العكس صحيح الأعضاء التناسلية فيها تقترب إلى الأنوثة لكن يبقى فيه خصيتان . أما النوع الثاني وهو الخصية الحقيقية هذا يستوجب وجود المبيض والخصيتين يعني خصية ومبيض لازم يكونوا موجودين . . . [1] إذا عرفت هذا فالكلام يقع في أمور : ( الامر الأول ) : في نقل الأحاديث المعتبرة سندا : 1 - صحيح داود بن فرقد عن الصادق عليه السلام قال : سئل عن مولود ولد ( و ) له قبل وذكر ، كيف يورث ؟ قال : إن كان يبول من ذكره فله ميراث الذكر ، وان كان يبول من القبل فله ميراث الأنثى [2] . أقول : ليس المبال موضوعا لمجرد الميراث ، بل هو علامة الذكورية
[1] ص 532 وص 533 رؤية إسلامية لزراعة بعض الأعضاء البشرية . [2] لاحظ كل ما نقله في هذا المقام من الأحاديث السبعة في ص 487 إلى ص 501 ج 24 جامع الأحاديث .