responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه والمسائل الطبية نویسنده : الشيخ محمد آصف المحسني    جلد : 1  صفحه : 265


وكم من مواليد ولدت على هذه الصورة ، تنظر القابلة أو المولدة فإذا هناك ما يشبه أن يكون ذكرا ، فإذا بال المولود لن يخرج البول من طرف الذكر ، وإنما من قاعدته ، ولأن الكيس خال من الخصيتين ، لا ينهض أن يعطي أو يقنع أنه كيس ، فإذا بالطفل يسمى باسم أنثى . وآخر واحدة منهن عندي كان اسمها معصومة وولدت معصومة ولبست الفستان ، وراحت المدرسة وتخرجت من الثانوية ، وذهبت للتعيين ، وفي القومسيون الطبي أدركوا أنها مشعرة ، جسمها فيه شعر كثير ، وحضرت معصومة ، وجدنا أن تركيبها الأصلي ذكر ، وأن في بطنها خصيتين ، وأن كلا من الشعر وكبر البظر ناتج عن الهرمونات .
ولما كانت قد نشأت أنثى ، فإنها حتى بالرغم من أنها ذكر لن تصلح أبدا أن تكون ذكرا ، فأجريت لها عملية جراحية لانزال الخصيتين الموجودتين في البطن ، لأنهما تكونان معرضتين للسرطان ، وحتى تتخلص من الهرمون الذكري ، الذي تفرزه الخصيتان ، وأزلنا معظم الذكر لنرد إليها علامات الأنوثة ، وأعطيناها الهرمون الأنثوي ، فكبر لها النهدان وأخبرنا أهلها أنها عندما تأتي لكي تتزوج تحضر لكي نعمل لها فرجا صناعيا ، لتكون جاهزة للجنس ، ولكن أعلموا خطيبها أنها لأمر ما لا تستطيع الانجاب .
الخنوثة قد تعقد لها المؤتمرات التي تستمر عدة أيام . ونكتفي بهذا القدر [1] .
وقال آخر : إن تحديد الجنس نعتبره خمس خطوات : الخطوة الأولى التحديد الصبغي إذا كان يحمل الصبغ الصادي أم الصبغ السيني بجرعة



[1] ص 46 وص 46 الانجاب في ضوء الاسلام .

265

نام کتاب : الفقه والمسائل الطبية نویسنده : الشيخ محمد آصف المحسني    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست