وعلى كل يجري فيه السؤال المذكور في القلب بتفاوت ما كما لا يخفى . تتمة : القرآن يسند بعض الصفات والافعال التابعة للادراك أو الدالة عليه إلى أشياء ثلاثة : النفس والقلب والصدر ، وربما يسند شئ واحد كالاخفاء والحاجة والوسوسة إلى النفس والصدر ، والاطمئنان إلى القلب والنفس ، أليس هذا مشعرا بوحدة هذه الأشياء مصداقا ولو في عدة من الآيات لا في جميعها ؟ تأمل ثم اقض ، فإنه أمر مهم في المقام ولا اعلم من ذكره . ( 11 ) علامات الموت والحياة يقول الشهيد الأول رحمه الله في مبحث احتضار اللمعة : . . . إلا مع الاشتباه فيصبر عليه ثلاثة أيام . ويقول : الشهيد الثاني رحمه الله في شرحها : إلا أن يعلم قبلها ( أي قبل ثلاثة أيام ) لتغير وغيره من أمارات الموت ، كانخساف صدغيه ، وميل أنفه ، وامتداد جلدة وجهه ، وانخلاع كفه من ذراعيه ، واسترخاء قدميه ، وتقلص أنثييه إلى فوق مع تدلي الجلدة ، ونحو ذلك ( 1 ) . وعن بعضهم أن علامته : زوال النور من بياض العين وسوادها ، وذهاب التنفس وزوال النبض ، وعن جالينوس الاستبراء بنبض عروق بين الأنثيين أو عروق يلي الحالب والذكر