هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم ) [1] ، ( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ) [2] ، ( يوسوس في صدور الناس ) [3] ، ( إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه ) [4] ، ( وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم ) [5] ، ( مما يكبر في صدوركم ) [6] ، ( حاجة في صدوركم ) [7] ، ( ونزعنا ما في صدورهم من غل ) [8] ، ( ألم نشرح لك صدرك ) [9] ، وغيرها . وفي المنجد : الصدر ج الصدور : ما دون العنق إلى فضاء الجوف ، وله معان أخر : ( 1 ) أعلى مقدم كل شئ . ( 2 ) أول كل شئ كالنهار . ( 3 ) الطائفة من الشئ . ( 4 ) الوزير الأكبر . ولاحظ مختار الصحاح ولسان العرب والمعجم الصحيح وغيرها . ولا يبعد إطلاقه على هذه المعاني بعناية معناه الأول فيكون استعماله فيها مجازيا ، فلاحظ . والمتبادر من لفظ الصدر - ولو في مثل أعصارنا - هو المعنى الأول إلا إذا قامت القرينة على غيره ، ومن حسن الاتفاق أن أهل اللغة الفارسية أيضا ينسبون إلى الصدر ( سينه ) بعض ما ينسبه إليه في العربية .