نام کتاب : الفقه على مذاهب الخمسة نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 75
المذاهب وآية التيمم يتبين مما قدمنا في الماء المضاف ، وفي نواقض الوضوء ، وفي التيمم ان المذاهب الإسلامية أكثر ما تكون اختلافا في ألفاظ آية التيمم : « * ( وإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ ) * » . اختلف الفقهاء فيمن يجب عليه التيمم مع فقد الماء : هل هو المريض والمسافر فقط ، أو يعمهما ويعم الحاضر الصحيح ؟ وهل المراد بالملامسة الجماع أو اللمس باليد ؟ وهل المراد بالماء المطلق فقط ، أو ما يعم المضاف ؟ وهل المراد بالصعيد خصوص التراب ، أو وجه الأرض ترابا كان أو رملا أو صخرا ؟ وهل المراد بالوجه جميعه أو بعضه ؟ وهل المراد باليد الكف فقط ، أو الكف والذراع ؟ وإليك ملخص ما قدمناه من الأقوال : 1 - قال أبو حنيفة : إن الحاضر الصحيح الذي يجد ماء لا يسوغ له التيمم ، وليس عليه صلاة ، لأن الآية أوجبت التيمم مع فقد الماء على خصوص المريض والمسافر . وقالت بقية المذاهب : ان لمس المرأة الأجنبية باليد تماما كالمجيء من الغائط ينقض الوضوء .
75
نام کتاب : الفقه على مذاهب الخمسة نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 75