responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه ، البيئة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 201

إسم الكتاب : الفقه ، البيئة ( عدد الصفحات : 257)


ثانيا : من مركبات الإيروسولات المستخدمة في بخّاخات الشعر ومزيلات رائحة العرق وفي جوّ التبريد في الثلاجات وأجهزة التكييف ، وفي إنتاج الثلج الصناعي وفي إنتاج الإسفنج الصناعي ، وفي صناعة العطور ، والمواد الرغويّة ، وموادّ التغليف والمذيبات المستعملة في تنظيف القطع الإلكترونية .
ثالثا : الهالونات التي تستخدم في إطفاء حرائق الأجهزة الكهربائية [1] .
ومن الواضح إن هذا الدرع الواقي لو ضعف لأي سبب من الأسباب ، فإنّ عواقب ذلك ستكون سيئة على الأحياء التي تدبّ على سطح الأرض أو تسبح في مياه المحيطات والبحار والبحيرات والأنهار ، أو التي تتطاير في الجو ، إذ يتسرب قدر كبير من الأشعة فوق البنفسجية على سطح الأرض ، وبذلك يتزايد انتشار الأمراض السرطانية وخاصة سرطان الجلد . وتقدّر الوكالات الغربية لحماية البيئة أن الزيادة في عدد حالات سرطان الجلد نتيجة الثقب الأوزوني الناتج عن تأثير مركبات الكلور وفلورو كربون وحدها سوف تبلغ



[1] كما إنّ إطلاق غازات الكلور وفلورو كربونية « ك ف ك » « CFC » تستنزف الدرع الأوزوني بنسبة 10 - 16 وأنه إذا استنزف 1 من الأوزون في طبقة الستراتوسفير ، فإنّ نسبة سرطان الجلد تزداد بنسبة 2 وتقدّر كميّة مركّبات الكلور وفلورو كربون التي تنطلق إلى الجوّ كلّ عام بما يزيد على مليون طن ، وتتركّز هذه المركبات في ارتفاع 18 كيلومتر من سطح الأرض عند خطَّ الاستواء وعلى ارتفاع 7 كيلومتر فوق المناطق القطبية . وإنّ متوسّط عمر الكلور وفلورو كربونية 11 هو 75 عام ومتوسّط عمر الكلور وفلورو كربونية 12 هو 110 - 140 عام . علما إن هذا إلغاز عند ما ينتقل إلى الغلاف الجوي يهاجمها الاشعاع الشمسي محررا عنصر الكلور منها مما يؤدي إلى زوال طبقة الأوزون ، وإنّ أمريكا تنتج أكثر من نصف ما ينتجه العالم من مواد الكلور وفلورو كربون ، وقد دعت بعض الدول إلى إيقاف صناعة مركّبات الكلور وفلورو كربونية وإحلال مواد أخرى بدلها ، كما دعت إلى تدوير إلغاز الموجود في الأجهزة القديمة وفق مراقبة دقيقة .

201

نام کتاب : الفقه ، البيئة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست