responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه ، البيئة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 158


الفكر وميل إلى الاستراحة .
والغالب إن المضادات الحيوية تؤدي إلى إثارة الجهاز الدفاعي في الجسم ، وفي أغلب الأحيان يسبب تأثير هذه الأدوية بعض الحساسيات نتيجة تناول بعض الأطعمة والأدوية كالسمك مثلا .
ومن أبرز مظاهر ذلك حدوث طفح أو بقع حمراء متورّمة في أجزاء من الجسم ، وحدوث صوت صفير في التنفس ودم في العينين وانسداد في الأنف وغثيان وإسهال ، ويصاب أحيانا المرء المستعمل لهذه الأدوية بالإعياء ، أي الانهيار التام مما يوجب العلاج السريع ، كما في حالات كثيرة يسبب الحساسية المتعارفة في هذا الزمان ، فالحساسية وإن كانت موجودة سابقا إلَّا أنها كانت نادرة جدا . أما الحساسية في زماننا هذا فإنها ازدادت في النصف الثاني من هذا القرن .
وهناك أدوية تؤثر في الأعصاب للحدّ من الحامض المعدي ولإزالة آلام القرحة لكنها في الوقت ذاته تؤثر على أعصاب أخرى مشابهة لها في أماكن أخرى من بدن الإنسان ، وتسبب له تعشية في البصر وجفاف في الفم وسرعة في النبض وصعوبة في التبوّل [1] .
وغالبا يكون لهذه الأدوية تأثير أيضا على الحيوانات - التي تجري عليها التجارب - قبل عرضها في الأسواق ، لكن من الواضح أن الحيوانات ليست كالإنسان في الخصوصيات فلكل منها خصوصية ينفرد بها عن الآخر



[1] هذا ونتيجة للأثر السلبي للموادّ الكيماوية ، فقد استحدث علم يسمّى بعلم السمّيات ، وكتب العلماء العديد من الكتب حول أسباب التسمّم وأوعزوه إلى الجهل الحكومي والشعبي والإهمال والفساد ، وتحدّثوا عن آثار الموادّ الكيماوية حتّى أنّ كثيرا من الكتب بدأت تبيّن آثار هذه المواد على العمليّة التناسليّة وعلى الجنين في رحم أمّه وما أشبه ذلك .

158

نام کتاب : الفقه ، البيئة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست