responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه ، البيئة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 35


البيئة الطبيعية مسألة : البيئة الطبيعية تشمل كل ما يحيط بالإنسان سواء كان جمادا أو نباتا أو حيوانا من بحار وجبال وهضاب وسهول في أحوالها المختلفة من حرارة وضغط ورياح وأمطار وغير ذلك ، وهذه البيئة قرر اللَّه سبحانه وتعالى لها أحكامها وأحكم صنعها كسائر ما خلق ، حيث قال سبحانه : * ( صُنْعَ الله الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ) * [1] ، وكل واحد من هذه الأمور في غاية الدقة والإتقان . وقد قال سبحانه : * ( أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وإِلَى السَّماءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وإِلَى الْجِبالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ ) * [2] ، وإنما ذكر الإبل لأنه مناسب للصحراء المبسوطة والسماء المرفوعة . وقال سبحانه : * ( وخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً ) * [3] . وقال سبحانه : * ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ ) * [4] ، والقدر في الأبعاد الثلاثة والبعد الزماني والخصوصيات المختصّة بالشيء . والعلماء لا يزالوا متحيّرين بالأسباب الطبيعية التي تأخذ بالميزان الدقيق في الذكورة والأنوثة حتى لا يولد الذكر فقط أو الأنثى فقط حتى لا ينقطع نسل هذا الإنسان بعد قرن مثلا وهكذا الحيوان



[1] سورة النمل : الآية 88 .
[2] سورة الغاشية : الآية 17 - 20 .
[3] سورة الفرقان : الآية 2 .
[4] سورة القمر : الآية 49 .

35

نام کتاب : الفقه ، البيئة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست