الخاتمة اتضح لنا بعد هذا البيان الإجمالي لعوامل التلوّث : تلوّث المياه ، وتلوّث التراب ، وتلوث الهواء ، أهمية وخطورة هذا الموضوع الذي أصبح يتدخل في حياة البشرية ، ويضرّها ضررا بالغا فأصبح للتلوث تأثير على مختلف مرافق الحياة . أصبح يحدد عمر الإنسان . وأصبح يحدد له طعامه . وأصبح يحدد له نوع الموت الذي يموت فيه . وأصبح يتدخل حتى في ساعات الراحة والاستجمام . فالتلوث بمقدوره أن يسلب من الإنسان لحظات السعادة التي يمكن أن يعيشها داخل الطبيعة . وأصبح بمقدوره أيضا أن يفتك بالبشرية أكثر مما فتكت بها الحروب على طول التأريخ . من هنا كان لزاما أن يقف الجميع حكومات وشعوبا في قبال هذا الخطر الذي لا يهدد حياتنا وحسب بل ويهدد مستقبل البشرية على الكرة الأرضية وهكذا حياة سائر الكائنات الحية . فما هو الحل ؟ يبدأ الحل أولا بالوعي .