responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه ، البيئة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 188


الأمطار الحمضية مسألة : تتعرّض البيئة - جوا أو بحرا أو برّا - إلى الأمطار الحمضية [1] من أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين التي تنطلق إلى الهواء الجوي نتيجة لاحتراق الوقود مثل النفط والفحم في محطات إنتاج الطاقة الكهربائية ومحركات الآلات وأفران المصانع . كما إن هذه الغازات تنتج من مصانع إنتاج الأمونيا ومصانع الأسمدة ومعامل تكرير البترول والصناعات البتروكيماوية وغيرها [2] .
وقد كان الاعتقاد السائد أنّ الأمطار الحمضية تنشأ نتيجة بعض العوامل الطبيعية التي لا دخل للإنسان فيها مثل الغازات الحمضية الناجمة عن اندفاع البراكين أو من حرائق الغابات أو من تحلل بقايا النباتات والحيوانات ، لكن العلم الحديث كشف بطلان ذلك وبيّن أنّ السبب هو الإنسان ، وقد أثبتت بعض الدراسات أن 90 % من الكبريت المحمول في الأمطار يعود إلى النشاط البشري .



[1] تنشأ نتيجة تفاعل غاز ثاني أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين مع بخار الماء الموجود في الجو ، فتتحوّل تلك الغازات إلى جسيمات دقيقة من الكبريتات معلقة في الهواء تنقلها الرياح ، وإذا كان الظرف مناسبا لسقوط الأمطار ، فإنّ هذه الجسيمات تختلط مع ماء المطر وتسقط معه على شكل مطر حمضي ، وإن وحدة قياس الحموضة في الأمطار هي PH .
[2] كما ينبعث هذا الغاز كناتج ثانوي من بعض الصناعات التي تتعلَّق باستخلاص بعض الفلزّات من خاماتها ، مثل عمليات استخلاص فلز النحاس من خامة كبريتية النحاس .

188

نام کتاب : الفقه ، البيئة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست