responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه ، البيئة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 187


وعشرون جزء ، فجميع ما جاءت به الرسل جزءان ، لم يعرف الناس حتّى اليوم غير الحرفين ، فإذا قام القائم ، أخرج الخمس والعشرين حرفا ، فبثها في الناس ، وضمّ إليها الحرفين ، حتّى يبثها سبعة وعشرين حرفا ) [1] ، ولعلّ المراد بخمسة وعشرين ليس العدد وإنّما الصيغة المبالغية مثل « سبعين » كما في الآية : * ( إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً ) * [2] الواردة في القرآن الكريم وما أشبه ذلك . فما توصلت إليه البشرية من علوم هي لا شيء بالنسبة إلى العلوم الواقعية في الكون . ولذا نشاهد أن اللَّه سبحانه وتعالى يصف الرسول الأعظم « صلى اللَّه عليه وآله وسلم » بالخلق العظيم في مجال الأخلاق : * ( إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) * [3] ، أما حينما يأتي دور العلم ، يقول سبحانه : * ( وقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً ) * [4] على الرغم من أنه اعلم المخلوقات على الإطلاق . وقال سبحانه بالنسبة للإنسان بشكل عام : * ( وما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا ) * [5] .



[1] منتخب الأنوار المضيئة : ص 201 .
[2] سورة التوبة : الآية 80 .
[3] سورة القلم : الآية 4 .
[4] سورة طه : الآية 114 .
[5] سورة الإسراء : الآية 85 .

187

نام کتاب : الفقه ، البيئة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست