responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه ، البيئة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 13


والاصطلاح العلمي للبيئة : يقصد - عادة - به كل ما هو خارج عن جلد الإنسان أو الحيوان أو ما أشبه ذلك مما يرتبط بجامع المعيشة والحياة . وقد تستعمل . بمعنى البيئة الداخلية ، وهي في الإنسان والحيوان تتمثل في السوائل المختلفة الموجودة داخل أجسامها .
وهكذا يقال بيئة النباتات لأنّ النبات أيضا له خارج وله داخل ، فالخارج واضح ، وأمّا الداخل فيضم السوائل والغازات الموجودة في الأوعية والأنسجة المختلفة .
والبيئة بالمعنى العام عبارة عن مجموعة الظروف والمؤثرات الخارجية والداخلية ، فالبيئة المحيطة بأي كائن من إنسان أو حيوان أو نبات تشمل الظروف السلبية وتشمل الآثار الطبيعية والكيماوية والصحراوية والبحرية والجوية والنباتية والاجتماعية [1] . وهي - أي الظروف والمؤثرات - مترابطة



[1] تعدّدت التعريفات التي تناولت مفهوم البيئة ، وقد ذكر الدكتور ممدوح حامد عطيّة في كتابه إنّهم يقتلون البيئة ص 17 - 18 ، عدّة تعريفات : 1 - مجموعة العوامل البيولوجيّة والكيماوية والطبيعيّة والجغرافيّة والمناخية المحيطة بالإنسان والمحيطة بالمساحة التي يقطنها والتي تحدّد نشاط الإنسان واتّجاهاته وتؤثّر في سلوكه ونظام حياته . 2 - المجال الذي يحيط بالبشر بما يكفل لهم الحياة وطيب العيش ، بما يحويه من الموارد المائيّة والثروات المعدنيّة والبتروليّة وموادّ البناء والمصايد والشواطئ والذي يكون في جملته للأفراد مسرح حياتهم أو الوطن الذي يضمّهم . 3 - الأرض بما فيها من مختلف الأبعاد ، والتي قدّر لها أن يعيش فيها مع غيره من كائنات ودواب وجماد . 4 - الإطار الذي يحيا فيه الإنسان مع غيره من الكائنات الحيّة بما يضمه من مكوّنات فيزيائية وكيمياوية وبيولوجية واجتماعيّة وثقافيّة واقتصاديّة وسياسيّة ويحصل منها على مقومات حياته . 5 - الإطار الذي يمارس فيه الإنسان حياته وكافّة أنشطته المختلفة ، فهي الأرض التي نعيش عليها والهواء الذي نتنفّسه والماء الذي هو أصل كلّ شيء حي بالإضافة لكلّ ما يحيط بنا من موجودات سواء كانت كائنات حيّة أو جمادا . كما ذكرت الدكتورة بدرية عبد اللَّه العويض في كتاب القوانين البيئيّة في مجلس التعاون الخليجي ص 22 التعريف التالي . 6 - أنّه مجموعة من النظم الطبيعيّة والاجتماعيّة والثقافيّة التي يعيش فيها الإنسان والكائنات الأخرى والتي يستمدّون منها زادهم ويؤدّون فيها نشاطهم . وقد عرّف إرنست هاكيل البيئة كما عن كتاب عودة الوفاق بين الإنسان والطبيعة للمؤلَّف جان ماري بليت ص 23 . 7 - إنّه مجموع العلاقات الودّية أو العدائية التي تربط الحيوان أو النبات ببيئته غير العضويّة أو العضويّة بما في ذلك سائر الكائنات الحيّة .

13

نام کتاب : الفقه ، البيئة نویسنده : السيد محمد الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست