responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفردوس الأعلى نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 9


أمير المؤمنين ( ع ) ونالت الشرافة والاحترام بهذا الزواج المقدّس فهي بعد ما غسلت أبا بكر - أشكل عليها الأمر بأن الغسل لا ريب انه واجب فهل هو واجب على غاسل الميت حتى في حال الضرورة وشدة البرد ؟ فحين ذاك قالوا لها انه ساقط في حال الضرورة وليس بواجب في تلك الحالة الصعبة .
وقد فسر الحديث بهذا المعنى الشارح الزرقاني [1] وهو من كبار علماء أهل السنة في شرحه الكبير على كتاب الموطأ صفحة 5 ج 2 وقال والمعنى ان الغسل ليس بواجب عليكِ لأنك معذورة بسبب الصوم والبرد ، وبسط القول في اختلاف علماء أهل السنة في هذه المسألة فنقل عن مالك صاحب المذهب وجمع آخر من علماء الشافعية وغيرهم القول بالوجوب ودليلهم على ذلك هي رواية أبي هريرة ان النبي ( ص ) قال من غسل ميتاً فليغسل والأمر ظاهر في الوجوب ، وعلى أيّ حال ان وجوب الغسل على الغاسل أما هي نفس مسألة المسّ أو نظيرها وذلك كاف الاستبعاد ولذا ذكر



[1] أبو عبد الله محمد بن عبد الباقي بن يوسف المصري المالكي الزرقاني توفي سنة ( 1122 ) ه‌ له شرح الموطأ وغيره من المؤلفات . القاضي الطباطبائي

9

نام کتاب : الفردوس الأعلى نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست