responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفردوس الأعلى نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 274


ثم ان المراد بالصورة في قولهم ان حقيقة كل شيء بصورته لا بمادته الصورة التي هي أحد الأنواع الجواهر الخمسة وهي الوجود الخاص المعين لا الصورة بمعناها العرفي واستعمالها الدارج التي ترتسم بالمرآة أو بالخطوط والنقوش أو بالماء ونحوه أو بالتصوير الشمسي فإنها اعراض واشكال ترجع إلى كم أو كيف أو إضافة . . . والفصاري ان بهذه القاعدة الحكيمة المحكمة تمشي قضية المعاد الجسماني في سبيل لا حب لا ترى فيه عوجاً ولا أمتاً ، ولا التواء ، ولا تعاريج ، وتتهافت على أشعة كل الشبهات والمناقشات ، تهافت الفراش على النار ، ولا يبقى مجال لشبهة الآكل والمأكول ، ولا لاستحالة إعادة المعدوم ، ولا لغير ذلك مما قيل أو يقال في هذا المجال .
نعم هنا خاطرة خاطئة لا بد من التعرض لها ونفض ما يعلق على بعض الأذهان من غبارها ، وإقالة عثارها ، وهي توهم : ان في عود الروح إلى البدن

274

نام کتاب : الفردوس الأعلى نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست