فلا حس ولا محسوس ثم أعيدت الأشياء كما بدأها مدبرها أقول : هذا إشارة إلى ما بين النفختين يوم يأتي النداء لمن الملك اليوم فلا مجيب إلا نور الأنوار ، لله الواحد القهار ، حيث عرفت ان شمس الشموس ، إذا تجلت بتمام نورها للعقول والنفوس ، استولى عليها الفناء والطموس ، فلا ظل ولا ذو ظل ، ولا حس ولا محسوس . ( همه آنست ونيست جزاو ) ( وحده لا إله إلا هو ) .