responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفردوس الأعلى نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 229


الروح المجردة ، بل أنكر وجود كل مجرد سوى الله ( فلا مجرد إلا الله ) أما الملائكة ، والعقول ، والنفوس والأرواح ، فكلها أجسام ، غايته انها تختلف من حيث اللطافة والكثافة والعنصرية والمثالية ، يظهر هذا من كلمات عدة من العلماء ولكني أجلهم عن ذلك ؛ وكلماتهم محمولة على غير ما يترائى منها ، ومغزاها معاني أخرى جليلة [1] .
رابعها : وهو أحقها وأصدقها اثبات المعادين الجسماني والروحاني



[1] ولعل من معاني كلامهم أنه إذا أعيدت الأجسام لزمت إعادة الأرواح أيضاً باعتبار المشاركة للطافتها وسريانها فيها كما حمل قولهم على ذلك بعض العلماء إذ لا معنى لحشر الأجساد فقط فإنها حينئذ جمادات ولا يقول بذلك عاقل فهذا القول يرجع أيضاً إلى القول بالمعادين الجسماني والروحاني معاً وحملة على الجسماني فقط بديهي البطلان ولذا قال شيخنا الإمام دام ظله : ( ولكني أجلهم عن ذلك ) . القاضي الطباطبائي

229

نام کتاب : الفردوس الأعلى نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست