responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفردوس الأعلى نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 226


الاعتقاد بالمعاد والجسماني منه خاصة على ظواهر الشرع والأدلة النقلية دون العقلية من بعض أكابر الحكماء كالشيخ ابن سينا ( قده ) حيث قال في المقالة التاسعة من إلهيات الشفاء ( فصل المعاد ) وبالحرى إننا نحقق ههنا أحوال النفس الإنسانية إذا فارقت أبدانها وانها إلى أي حالة تعود فنقول : يجب ان نعلم ان المعاد منه ما هو مقبول من الشرع ولا سبيل إلى اثباته إلا من طريق الشريعة وتصديق خبر النبوة وهو الذي البدن عند البعث وخيرات البدن وشروره معلومة وقد بسطت الشريعة الحقة التي أتانا بها سيدنا ونبينا ومولانا محمد بن عبد الله ( صلّى الله عليه وآله ) حال السعادة والشقاوة التي بحسب البدن ، ومنه ما هو مدرك بالعقل والقياس البرهاني وقد صدقته النبوة وهما السعادة أو الشقاوة التي للأنفس انتهى محل الحاجة منه . وعليه فمن حصل له الاعتقاد بالمعاد من الأدلة السمعية ولم تعرض له فيه شبهة توجب تشكيكه لرسوخ عقيدته وقوتها فقد وفق وأصاب ، وبلغ النصاب ، ولا ينبغي بل قد لا يجوز له الخوض في الأدلة العقلية والأصول النظرية ولكن من عرضته الشبهة واعتقد بالاستحالة

226

نام کتاب : الفردوس الأعلى نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست