والمكاشفة والعيان الذي هو أسمى من الدليل والبرهان إذ يقولون ان الدليل عكازة الأعمى : بأي استدلاليان جو بين بود * بأي جوبين سخت بي تمكين بود [1] * * * زهى أحمق كه أو خورشيد تابان * بنور شمع جويد در بيابان در آن جائي كه نور حق دليل است * جه جاي كفتكوي جبرئيل است سبحانك أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتى يكون هو المظهر لك متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك ومتى بعدت حتى تحتاج إلى ما يوصلنا إليك ، عميت عين لا تراك ولا تزال عليها رقيباً [2] .
[1] هذا البيت للعارف الرومي صاحب ( المثنوي ) وانتقده سيد الحكماء السيد الداماد ( قده ) بأبيات فارسية مذكورة في ديوانه ص 20 - 21 ط أصفهان سنة ( 1350 ) ه منها قوله قدس سرّه : أي كه كفتي باي جو بين شد دليل * ورنة بودي فخر رازي بي بديل فخر رازي نيست جزمرد شكوك * كرتومردي از نصير الدين بكوك هست در تحقيق برهان اوستاد * داده خاك خرمن شبهت بباد در كتاب حق اولوا الالباب بين * وان تدبروا كه كرده است آفرين جيست آن جز مسلك عقل مصون * كر نداري هستي از لا يعقلون ز آهن تثبيت فياض مبين * باي استدلال كردم آهنين باي برهان آهنين خواهي براه * از ( صراط المستقيم ) ما بخواه باي استدلال خواهي آهنين * ( نحن ثبتناه في الافق المبين ) [2] هذه الكلمات النيرة بتغيير يسير من عبارات دعاء عرفة لسيد الشهداء ( سلام الله عليه ) نقلها السيد رضي الدين بن طاووس ( قده ) في كتابه ( الاقبال ) . القاضي الطباطبائي