responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفردوس الأعلى نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 202


وتتكرر لا ذهناً ولا خارجاً ولا وهماً ولا فرضاً ، وقد أحسن المثنوي [1] في الإشارة إلى هذه النظرية القطعية حيث يقول : عن أستاذه شمس التبريزي [2] .
شمس در خارج اكرجه هست فرد * ميتوان هم مثل أو تصوير كرد شمس تبريزي كه نور مطلق است * آفتاب است وزانوار حقست شمس تبريزي كه خارج از أثير * نبودش درذهن ودر خارج نظير وبعد ان اتضح بطلان إصالة الماهية ، نور الوجود بأصالته اختلف القائلون بأصالة الوجود بين قائل بأن الوجودات بأجمهعا واجبها وممكنها الذهني منها ، والخارجي المتبائنة في تشخصها وتعيينها قطعاً هل اطلاق الوجود عليها من باب المشترك اللفظي ، وهو اطلاق اللفظ على المعاني المتكثرة والمفاهيم المتبائنة التي لا تندرج تحت حقيقة واحدة ، ولا يجمعها قدر مشترك كالعين التي تستعمل في الباصرة وفي النابعة والذهب إلى آخر ما لها من المعاني الكثيرة المتبائنة على عكس المترادف ألفاظ كثيرة لمعنى واحد والمشترك معاني كثيرة تحت لفظ واحد ، وقد نسب هذا القول إلى المشائين أو لأكثرهم .



[1] المولى جلال الدين محمد المولوي البلخي الرومي من اشهر مشايخ العرفاء وقادتهم الأكابر صاحب ديوان ( المثنوي ) الفارسي المشهور ولد سنة ( 604 ) ه‌ ، وتوفي سنة ( 672 ) ه‌ .
[2] شمس الدين محمد بن ملك داد التبريزي من مشاهير العرفاء والصوفية ومشايخهم الأكابر توفي سنة ( 645 ) ه‌ ، انظر ( ريحانة الأدب ) ج 2 ص 338 - 339 ط طهران .

202

نام کتاب : الفردوس الأعلى نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست