( مسألة 2 ) : يستحب للولي الشرعي الخ مستنده صحيحة ابن الحجاج امرأة من أهلنا مختلطة أعليها زكاة ؟ فقال : ان كان عمل به فعليها الزكاة ، وان كان لم يعمل به فلا ، ومثله خبر موسى بن بكير ، وهو ظاهر في النقدين فلا تستحب في غيرهما ولو عمل به . ( مسألة 3 ) : الأظهر وجوب الزكاة على المغمى عليه الخ ونقل سيد المدارك [1] عن العلامة ( قده ) في التذكرة انه قال : وتجب الزكاة على الساهي ، والنائم والمغفل ، دون المغمى عليه ، لأنه تكليف وليس من أهله ، ثم قال السيد في الفرق نظر فان أراده انه ليس أهلاً للتكليف حال الاغماء فمسلم ، لكن النائم كذلك ، وان أراد كونه مقتضياً لانقطاع الحول ، كما في ذي الأدوار ، طولب بدليله انتهى ملخصاً وهو جيد . بعض اسرار الحج [ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ] [2] . بما ان الانسان متكون من جوهرين جسم وروح ، فقد جعل شارع الشريعة الاسلامية لكل من الجوهرين فرائض ، وتكاليف ، ليس الغرض منها سوى سعادة الانسان ، وتعاليه في معارج الكرامة ومدارج العظمة ، واهم فرائض الروح العقيدة والايمان ، واهم فرائض البدن ، اعمال خاصة يسميها الشرع
[1] محمد بن علي بن الحسين الموسوي العاملي الجبعي من أكابر فقهاء الإمامية سيد المحققين له كتاب المدارك في الفقه توفي سنة ( 1009 ) ه . [2] سورة الحج آية : 27 - 28 .