responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفردوس الأعلى نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 60


المجانية مضافاً إلى الغلبة والمتعارف وما سمعنا في العراق أو إيران ان الورثة أخذو ما أعطاه الأب لابنته وقسموه ميراثاً ، والغلبة في مثل هذه الأمور حجة ولكن يخطر على بالي ان الميرزا القمي [1] أعلى الله مقامه في جامع الشتات جعل القول قول الورثة وعلى البنت الإثبات ولعل مدركه الاستصحاب وقد عرفت انه مقطوع ومرفوع بالأمارتين الاجتهاديتين ظهور الإعطاء في التمليك مع الغلبة وعلى البنت يتوجب القسم بأنها ما سمعت من أبيها ان ما دفعه لها عارية أو أمانة .
( السؤال الرابع عشر ) في حد السرقة عند اجتماع الشرائط تقطع الأصابع الأربع من يده اليمنى فأن عاد قطعت رجله اليسرى من مفصل القدم ويترك له العقب وقد علل الإمام ( عليه السّلام ) قطع الأصابع من اليد بأن المساجد لله تعالى وورد في رواياتنا ان ما كان لله لا يقطع فكيف يأتي هذا التعليل في قطع الرجل اليسرى أليس



[1] أبو القاسم محمد حسن الجيلاني المعروف ب‌ ( ميرزا القمي ) العالم الرباني شيخ الفقهاء واحد أركان الدين في عصره صاحب التصانيف النفيسة في الفقه وأصوله منها القوانين والغنائم وجامع الشتات والمناهج وغير ذلك ورأيت الأخير بخطه الشريف ، وكان له إلماماً بالأدب والشعر وحسن الخط ولد سنة ( 1151 ) ه‌ وضبط تأريخ وروده إلى جامعة النجف الأشرف لدراسة العلوم بسنة ( 1174 ) ه‌ كما في أشعاره الفارسية التي أنشدها في تأريخ وروده إليها ورأيتها بخطه الشريف ونقلناها في كتابنا ( خاندان عبد الواحد ) بالفارسية . وتوطن ( قدس سرّه ) في بلده ( قم ) وتوفي بها سنة ( 1231 ) ه‌ وقبره الشريف مشهور ب‌ ( قم ) يزار ويتبرك . القاضي الطباطبائي

60

نام کتاب : الفردوس الأعلى نویسنده : الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست