responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقل والبلوغ ( عند الإمامية ) نویسنده : الشيخ حسين الكريمي القمي    جلد : 1  صفحه : 91


< فهرس الموضوعات > حول الروايات الدالة على أنّ دين الله لا يصاب بالعقول الناقصة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > التنبيه الرابع عشر : حول قاعدة الحسن والقبح < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بيان مذهب العدلية والأشاعرة في هذا المقام < / فهرس الموضوعات > يصاب بالعقول الناقصة والآراء الباطلة والمقاييس الفاسدة ، ولا يصاب إلاّ بالتسليم ، فمن سلّم لنا سلم ، ومن اهتدى بنا هُدي ، ومن دان بالقياس والرأي هلك . . . » [1] .
وفي رسالة المحكم والمتشابه : « فلولا ما ورد النصّ . . . لم يكن لأحد من الناس المأمورين بأداء الفرائض أن يوجب ذلك بعقله » الحديث [2] .
وفي الكافي : « وإنّ دين الله لا يصاب بالقياس » [3] .
التنبيه الرابع عشر : قاعدة التحسين والتقبيح العقليّين أقول : اختلف الناس في حسن الأفعال وقبحها هل أنّهما عقليّان أو شرعيّان ، فقال الأشاعرة : إنّهما شرعيّان ، فالحَسَن ما حسّنه الشارع والقبيح ما قبّحه الشارع ، وقالت العدليّة ( المعتزلة والإماميّة ) : إنّ لبعض الأفعال قيماً ذاتيّة مع قطع النظر عن أمر الشارع ونهيه ، فهم يقولون : إنّ العدل في نفسه حسن ، ولحسنه أمر الله تعالى به ، لا أنّه صار حسناً بأمره ، وهكذا الصدق والإحسان وكثير من الأخلاق الفاضلة كالشجاعة والكرم والحلم والإنصاف ، كما أنّ الظلم قبيح ، ولذلك نهى الله عنه ، لا أنّه صار قبيحاً بنهيه ، وهكذا الأمر في الأخلاق الرذيلة .
وتوضيح المرام ومحلّ النزاع ودلائل الطرفين يتمّ في بيان أُمور :



[1] بحار الأنوار : باب 34 من كتاب العلم ح 41 ج 2 ص 303 .
[2] وسائل الشيعة : باب 6 من أبواب صفات القاضي ح 38 ج 27 ص 52 .
[3] أُصول الكافي : كتاب فضل العلم / باب البدع والرأي والمقاييس ح 14 ج 1 ص 109 .

91

نام کتاب : العقل والبلوغ ( عند الإمامية ) نویسنده : الشيخ حسين الكريمي القمي    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست