إسم الكتاب : العقل والبلوغ ( عند الإمامية ) ( عدد الصفحات : 184)
< فهرس الموضوعات > مصادر التشريع عند أهل السنة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كلام اعلام الإمامية في المراد من الحكم العقلي < / فهرس الموضوعات > لاستحالة جعله من قبله ، وستأتي الإشارة إليها » [1] . أقول : وبهذا صرّح صاحب « هداية المسترشدين » والشيخ محمّد تقي الرازي النجفي الأصفهاني ( المتوفّى سنة 1248 ه ق ) فقال : « المراد بالدليل العقلي : كلّ حكم يستنبط منه حكم شرعي ، سواء حكم به العقل استقلالا من دون ترتّبه على حكم الشرع ، أو كان حكم العقل به مترتّباً على ثبوت حكم آخر ولو من جهة الشرع » [2] . وفي كتاب « القوانين المحكمة » لمؤلّفه المحقّق القمّي ( المتوفّى سنة 1233 ه ق ) : « والمراد بالدليل العقلي : هو حكم عقلي يتوصّل به إلى الحكم الشرعي ، وينتقل من العلم بالحكم العقلي إلى العلم بالحكم الشرعي » [3] وهو مختار صاحب الفصول [4] وصاحب كتاب مطارح الأنظار [5] وصاحب الوافية المولى عبد الله بن محمّد البشروي ( المتوفّى سنة 1071 ه ق ) [6] ، وأسنده إلى الزركشي وهو إلى جميع المعتزلة [7] ، واختاره المظفّر وقال : « صرّح به جماعة من المحقّقين المتأخّرين » [8] وهو مختار المحقّق النائيني [9] والسيّد
[1] الأُصول العامة للفقه المقارن : دليل العقل ص 280 - 281 . [2] هداية المسترشدين : الأدلة العقلية ج 3 ص 496 . [3] القوانين المحكمة : الأدلة العقلية ج 2 ص 2 . [4] الفصول الغروية : في الأدلة العقلية ص 316 . [5] مطارح الأنظار ص 229 . [6] الوافية : الأدلة العقلية ص 175 - 176 . [7] المصدر السابق . [8] أُصول الفقه : بحث الدليل العقلي ج 3 ص 125 . [9] فوائد الأُصول : المبحث الخامس من مباحث القطع ج 3 ص 60 .