نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 475
علماء التجويد ، بل يكفي إخراجها منها وإن لم يلتفت إليها ، بل لا يلزم إخراج الحرف من تلك المخارج ، بل المدار صدق التلفّظ بذلك الحرف ، وإن خرج من غير المخرج الذي عيّنوه ، مثلًا إذا نطق بالضاد أو الظاء على القاعدة ، لكن لا بما ذكروه من وجوب جعل طرف اللسان من الجانب الأيمن أو الأيسر على الأضراس العليا صح ، فالمناط الصدق في عرف العرب ، وهكذا في سائر الحروف ، فما ذكره علماء التجويد مبنيّ على الغالب . [ 1534 ] مسألة 42 : المدّ الواجب [1] هو فيما إذا كان بعد أحد حروف المدّ وهي الواو المضموم ما قبلها ، والياء المكسور ما قبلها ، والألف المفتوح ما قبلها همزة ، مثل : « جاءَ » و : « سُوءَ » و : « جِيءَ » ، أو كان بعد أحدها سكون لازم خصوصاً إذا كان مدغماً في حرف آخر مثل : « الضَّالِّينَ » . [ 1535 ] مسألة 43 : إذا مدّ في مقام وجوبه أو في غيره أزيد من المتعارف لا يبطل ، إلَّا إذا خرجت الكلمة عن كونها تلك الكلمة . [ 1536 ] مسألة 44 : يكفي في المدّ مقدار ألفين ، وأكمله إلى أربع ألفات ، ولا يضر الزائد ما لم يخرج الكلمة عن الصدق . [ 1537 ] مسألة 45 : إذا حصل فصل بين حروف كلمة واحدة اختياراً أو اضطراراً بحيث خرجت عن الصدق بطلت ، ومع العمد أبطلت . [ 1538 ] مسألة 46 : إذا أعرب آخر الكلمة بقصد الوصل بما بعده فانقطع نفسه فحصل الوقف بالحركة فالأحوط [2] إعادتها ، وإن لم يكن الفصل كثيراً اكتفى بها . [ 1539 ] مسألة 47 : إذا انقطع نفسه في مثل : « الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ » بعد الوصل