نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 304
السابع والعشرون : أن يوضع على قبره شيء من الحصى على ما ذكره بعضهم ، والأولى كونها حمراً . الثامن والعشرون : تعزية المصاب وتسليته قبل الدفن وبعده ، والثاني أفضل ، والمرجع فيها إلى العرف ، ويكفي في ثوابها رؤية المصاب إيّاه ، ولا حدّ لزمانها ، ولو أدّت إلى تجديد حزن قد نسي كان تركها أولى ، ويجوز الجلوس للتعزية ، ولا حدّ له أيضاً ، وحدّه بعضهم بيومين أو ثلاث ، وبعضهم على أن الأزيد من يوم مكروه ، ولكن إن كان الجلوس بقصد قراءة القرآن والدعاء لا يبعد رجحانه . التاسع والعشرون : إرسال الطعام إلى أهل الميّت ثلاثة أيّام ، ويكره الأكل عندهم ، وفي خبر : أنّه عمل أهل الجاهليّة . الثلاثون : شهادة أربعين أو خمسين من المؤمنين للميّت بخير ، بأن يقولوا : « اللَّهمَّ إنّا لا نعلم منه إلَّا خيراً وأنت أعلم به منّا » . الواحد والثلاثون : البكاء على المؤمن . الثاني والثلاثون : أن يسلَّي صاحب المصيبة نفسه بتذكَّر موت النبيّ ( صلَّى الله عليه وآله ) فإنّه أعظم المصائب . الثالث والثلاثون : الصبر على المصيبة والاحتساب والتأسّي بالأنبياء والأوصياء والصلحاء ، خصوصاً في موت الأولاد . الرابع والثلاثون : قول : « إِنَّا لِلَّهِ وإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ » كلَّما تذكَّر . الخامس والثلاثون : زيارة قبور المؤمنين والسلام عليهم ، يقول : « السلام عليكم يا أهل الديار » إلخ . وقراءة القرآن وطلب الرحمة والمغفرة لهم ، ويتأكَّد في يوم الاثنين والخميس ، خصوصاً عصره وصبيحة السبت للرجال والنساء بشرط عدم الجزع والصبر ، ويستحبّ أن يقول : « السلام على أهل الديار من المؤمنين ، رحم الله المتقدّمين منكم والمتأخّرين ، وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون » . ويستحبّ
304
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 304