نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 89
خصوص ما وصل إلى الأرض . [ 351 ] مسألة 3 : الظاهر كفاية [1] المسح على الحائط ، وإن كان لا يخلو عن إشكال . [ 352 ] مسألة 4 : إذا شك في طهارة الأرض يبنى على طهارتها ، فتكون مُطهِّرة إلَّا إذا كانت الحالة السابقة نجاستها ، وإذا شك في جَفافها لا تكون مطهِّرة إلَّا مع سبق الجفاف فيستصحب . [ 353 ] مسألة 5 : إذا علم وجود عين النجاسة أو المتنجّس لا بدّ من العلم بزوالها ، وأمّا إذا شك في وجودها فالظاهر كفاية [2] المشي وإن لم يعلم بزوالها على فرض الوجود . [ 354 ] مسألة 6 : إذا كان في الظلمة ولا يدري أنّ ما تحت قدمه أرض أو شيء آخر من فرش ونحوه لا يكفي المشي عليه ، فلا بدّ من العلم بكونه أرضاً ، بل إذا شك في حدوث فرش أو نحوه بعد العلم بعدمه يشكل الحكم [3] بمطهّريّته أيضاً . [ 355 ] مسألة 7 : إذا رقَع نعله بوصلة طاهرة فتنجّست تطهر بالمشي . وأمّا إذا رقّعها بوصلة متنجّسة ففي طهارتها إشكال ، لما مرّ من الاقتصار على النجاسة الحاصلة بالمشي على الأرض النجسة . الثالث من المطهّرات : الشمس ، وهي تطهِّر الأرض وغيرها من كلّ ما لا ينقل ، كالأبنية والحيطان وما يتصل بها من الأبواب والأخشاب والأوتاد [4]
[1] محلّ إشكال . [2] والظاهر عدم الكفاية مع عدم العلم . [3] والظاهر عدم الحكم بها . [4] على الأحوط في خصوص الأوتاد المحتاج إليها في البناء المستدخلة فيه لا مطلق ما في الجدار .
89
نام کتاب : العروة الوثقى نویسنده : السيد اليزدي جلد : 1 صفحه : 89