نام کتاب : الشهاب الثاقب ( في وجوب الجمعة العيني ) نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 55
( ع ) بأن أحاديثها صحيحة يعني علم ورودها من المعصوم متواترة بالنسبة إليهم . مأخوذة من الأصول المجمع على صحتها المعروضة على الأئمة عليهم السلام . ( ومنها ) انها متلقاة بقبول الأصحاب فإنهم مقتبسون من هذه الشكوة . ( ومنها ) انها بلغت من الكثرة إلى حد تواترت معنى ودلت قطعا على وجوب صلاة الجمعة على الأعيان . ( ومنها ) انها وافقت الكتاب والسنة المتواترة أعني فعل النبي ( ص ) فان جميع علماء الإسلام طبقة بعد طبقة قاطعون بأنه ( ص ) استمر بفعل صلاة الجمعة عينا في طول حياته المقدسة هذا كلامه بأدنى تلخيص . وقال الفقيه العارف محمد تقي بن مجلسي أطال اللَّه بقائه في رسالة مبسوطة ألفها في تحقيق هذه المسئلة وإثبات الوجوب العيني من دون اشتراط اذن وبلغ الكلام فيها غايته . وتجاوز الحديث نهايته بعد أن نقل فيها آيات منيرة . وأورد أخبارا كثيرة . وذكر وجود دلالتها فصار مجموع الأخبار مأتي حديث فالذي يدل على الوجوب بصريحه من الصحاح والحسان والموثقات وغيرها أربعون حديثا . والذي يدل بظاهره على الوجوب خمسون حديثا . والذي يدل على المشروعية في الجملة أعم من أن يكون عينيا أو تخييريا تسعون حديثا . والذي يدل بعمومه على وجوب الجمعة وفضلها عشرون حديثا ثم الذي يدل بصريحه على وجوب الجمعة إلى يوم القيامة حديثان . والذي يدل على عدم اشتراط الأذن بظاهرة ستة عشر حديثا بل أكثرها كذلك كما مرت الإشارة إليه في تضاعيف الفصول . وأكثرها أيضا يدل على الوجوب العيني كما أشير إليه فظهر من هذه الأخبار المتواترة الواضحة الدلالة
55
نام کتاب : الشهاب الثاقب ( في وجوب الجمعة العيني ) نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 55