بعشرة آلاف درهم ، فبلغ ذلك الإمام « عليه السلام » ، فطلب منهم ذلك [1] . وثمة روايات أخرى حول هذا الموضوع تطلب من مصادرها . . 8 - « قالوا : وكان علي « عليه السلام » بالكوفة ، قد منع الناس من القعود على ظهر الطريق ، فكلموه في ذلك ، فقال : أدعكم على شريطة ، قالوا : وما هي يا أمير المؤمنين ؟ قال : غض الأبصار ، ورد السلام ، وإرشاد الضال . قالوا : قد قبلنا ، فتركهم » [2] . 9 - كما أن من هذا القبيل ما ورد من التفريق بين النساء والرجال في الطريق [3] . 10 - وكان علي « عليه السلام » يكسر المحاريب ، إذا رآها في المساجد ، ويقول : كأنها مذابح اليهود [4] . 11 - كما أن الإمام علياً « عليه السلام » ، قد عاقب الذين نقلوا رجلاً مات بالرستاق ( أي القرية ) - على رأس فراسخ من الكوفة - فحملوه ، فدفنوه في الكوفة . . [5] . 12 - عن طاووس ، قال : رأى النبي « صلى الله عليه وآله » على عبد الله بن عمرو ثوبين معصفرين ، فقال : أمك أمرتك بهذا ؟ !
[1] راجع : مستدرك الوسائل ج 2 ص 588 . [2] البيان والتبيين ج 2 ص 106 و 21 . [3] عن المعرفة والتاريخ ج 1 ص 344 . [4] علل الشرايع ص 320 . [5] دعائم الإسلام ج 1 ص 238 والبحار ج 79 ص 67 عنه .