فقال : أغسلهما يا رسول الله ؟ فقال رسول الله « صلى الله عليه وآله » : حرقهما . . [1] . وفي نص آخر : أنه قال له : إن هذه الثياب ثياب الكفار فلا تلبسها . . 13 - وقال رجل للنبي « صلى الله عليه وآله » : ولِّني على العمل الفلاني ، فقال « صلى الله عليه وآله » : « إنا لا نولي على عملنا من أراده . . » [2] . 14 - وروى البخاري عنه « صلى الله عليه وآله » قوله : « اكتبوا لي من تلفظ بالإسلام ، فكتب حذيفة بن اليمان له ألفاً وخمس مئة رجل » . وفي رواية أخرى : ونحن ما بين الست مئة إلى السبع مئة . قال الدماميني : قيل كان هذا عام الحديبية [3] . وكان من عاداتهم في زمنه « صلى الله عليه وآله » كتابة دواوين الجيوش ، ومن يتعين خروجه من المغازي [4] .
[1] طبقات ابن سعد ( ط صادر ) ج 4 ص 265 . [2] معالم القربة ص 301 وفي هامشه عن تيسير الوصول ج 2 ص 36 وقال : أخرجه الخمسة . . [3] راجع : صحيح البخاري ج 2 ص 116 وصحيح مسلم ج 1 ص 91 ومسند أحمد ج 5 ص 384 وسنن ابن ماجة ج 2 ص 1337 والتراتيب الإدارية ج 2 ص 251 - 252 وج 1 ص 220 - 223 وعن المصنف لابن أبي شيبة ج 15 ص 69 . [4] صحيح البخاري ج 2 ص 117 والتراتيب الإدارية ج 1 ص 220 و 221 عن فتح الباري .