فقال له : إنه يكره للرجل السري أن يحمل الشيء الدني ، فيجترأ عليه . . [1] . 6 - وعنه « صلى الله عليه وآله » : لقد هممت أن آمر بالصلاة ، فتقام ، فأنظر من لم يشهد المسجد فأحرق عليه بيته [2] . 7 - وعن عمار ، قال : قال أبو عبد الله ، لي ، ولسليمان بن خالد : قد حرمت عليكما المتعة من قبلي ، ما دمتما بالمدينة ، لأنكما تكثران الدخول علي ، فأخاف أن تؤخذا ، فيقال : هؤلاء أصحاب جعفر [3] . وعن أبي عبد الله ، أنه قال لأصحابه : هبوا لي المتعة في الحرمين ، وذلك أنكم تكثرون الدخول علي ، فلا آمن من أن تؤخذوا ، فيقال : هؤلاء من أصحاب جعفر . ثم يذكرون : أن سبب نهيه « عليه السلام » ، هو ما جرى لأبان بن تغلب مع تلك المرأة التي تمتعها ، فاحتالت عليه ، حتى أدخلته صندوقاً ، وبعثت إلى الحمالين ، فحملوه إلى باب الصفا ، وهددوه بالاتهام بالفجور ، فافتدى نفسه
[1] البحار ج 71 ص 147 والخصال ج 1 ص 10 . [2] راجع : صحيح البخاري ج 1 ص 78 وصحيح مسلم ج 2 ص 123 والتراتيب الإدارية ج 1 ص 89 - 90 عنهما . والمصنف لعبد الرزاق ج 1 ص 518 و 522 والمعجم الصغير ج 1 ص 172 وج 2 ص 57 . ومجلة نور العلم سنة 2 عدد 9 ص 31 وأخبار القضاة لوكيع ج 3 ص 12 ، وروي أيضاً عن : ترتيب المسند للشافعي ج 1 ص 10 وعن مسند زيد ص 299 وعن المصنف لابن أبي شيبة ج 2 ص 155 و 191 . وراجع أيضاً : الوسائل ج 5 ص 376 و 377 ومن لا يحضره الفقيه ج 1 ص 376 وفتح الباري ج 2 ص 105 و 106 و 107 و 108 . [3] الكافي ج 5 ص 417 والوسائل ج 14 ص 450 ومستدرك الوسائل ج 2 ص 588 - 589 .