responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السوق في ظل الدولة الإسلامية نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 104


جيم - وجلاّبها من المباعد والمطارح ، في البر والبحر ، والسهل ، والجبل . وحيث لا يلتئم الناس لمواضعها ، ولا يجترئون عليها من بلاد الأعداء . .
وهذه في الحقيقة امتيازات هامة يعطيها الإسلام لهؤلاء التجار ، والصناع .
هذا بالإضافة إلى أنه قد :
7 - أعفاهم من سنّة الجاهلية المأخوذة من أهل الكتاب ، وهي العشور والمكوس ، وحرّم أخذها ، وذمّ آخذيها بما لا مزيد عليه . . كما يظهر من تتبع النصوص التي نشير إلى بعض مصادرها فيما يأتي . .
لا مكوس على التجار :
ويصرح أهل الحديث والتاريخ : بأن أول من وضع المكوس - العشور - على التجار هو الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ، فأخذ من أهل الإسلام ربع العشر ، ومن أهل الذمة نصف العشر ، ومن المشركين ، ممن ليس له ذمة ، العشر [1] وكانت المكوس تؤخذ من التجار المحليين ومن الذين يستوردون من الخارج . .
وعن ابن السائب بن يزيد ، قال : « كنت عاملاً على سوق المدينة في زمن



[1] راجع : الخراج لأبي يوسف ص 145 و 146 وراجع أيضاً ص 148 والخراج للقرشي ص 168 و 169 وواسط في العصر الأموي ص 333 عن مصادر كثيرة في هامشه ، والنظم المالية في الإسلام ص 109 والنظام المالي في الإسلام ص 115 والأموال ص 711 و 709 و 712 و 707 و 713 و 715 إلى آخر الفصل . وكنز العمال ج 4 ص 327 وراجع ص 515 و 513 والخطط للمقريزي ج 2 ص 122 و 123 وراجع : المصنف لعبد الرزاق ج 10 ص 335 ونصب الراية ج 2 ص 369 عنه وفي هامشه عن شرح الآثار للطحاوي ص 313 وعن الآثار للشيباني ص 48 .

104

نام کتاب : السوق في ظل الدولة الإسلامية نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست