خارجة عن اختيارهم - قد يمكن إلحاقه - بما يضيع لهم . 2 - أن يقوم بنفقاتهم حتى يخرجوا من بلده . مع التذكير بأن ذلك لا يجب أن يدفعهم إلى سوء الاستغلال ، وإلى الاحتكار ، فقد روي عنه « صلى الله عليه وآله » قوله : « من حمل إلينا طعاماً ، فهو في ضيافتنا حتى يخرج ، ومن ضيَّع له شيء ، فأنا له ضامن . ولا ينبغي في سوقنا محتكر » [1] . وذكر في عهد الأشتر : أن من واجبات الدولة تجاه التجار وذوي الصناعات : 3 - توفير الأمن لسبلهم ، وطرق مواصلاتهم . 4 - حفظ حرمتهم . 5 - الأخذ لهم بحقوقهم . 6 - تفقد أمورهم ، من قرب منهم ، ومن بعد على حد سواء . وقد أمره أن يستوصي ، ويوصي بهم خيراً ، المقيم منهم والمضطرب بما له ، والمترفق ببدنه . . وقد علل أوامره هذه بأمور ثلاثة ، هي : أنهم : ألف - مواد المنافع . باء - أسباب المرافق .
[1] كنز العمال ج 4 ص 55 عن الحاكم في تاريخه ، عن ابن عمرو .